أحاديث في مقام الزهراء ( عليها السلام ) ومنزلتها
عند الله وعند الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم )
الاحاديث في هذا الباب كثيرة ، حتى أن عدّةً من علماء الفريقين دوّنوها في كتب مفردة ، وقد انتخبت من تلك الاحاديث هذه الاحاديث التي سأقرؤها ، وسترون أن مصادرها من أقدم المصادر وأهمّها :
________________________________________
الحديث الاول :
عند الله وعند الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم )
الاحاديث في هذا الباب كثيرة ، حتى أن عدّةً من علماء الفريقين دوّنوها في كتب مفردة ، وقد انتخبت من تلك الاحاديث هذه الاحاديث التي سأقرؤها ، وسترون أن مصادرها من أقدم المصادر وأهمّها :
________________________________________
الحديث الاول :
« فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة » ، أو « سيّدة نساء هذه الاُمّة » ، أو « سيّدة نساء المؤمنين » ، أو « سيّدة نساء العالمين ».
هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في : صحيح البخاري
في كتاب بدء الخلق ، وفي مسند أحمد ، وفي الخصائص للنسائي ، وفي مسند أبي داود الطيالسي ، وفي صحيح مسلم في باب فضائل الزهراء ، وفي المستدرك وصحيح الترمذي ، وفي صحيح ابن ماجة ، وغيرها من الكتب
ففاطمة سيّدة نساء العالمين من الاوّلين والاخرين.
الحديث الثاني :
في أن فاطمة سلام الله عليها بضعة من النبي :
« فاطمة بضعة منّي من أغضبها أغضبني ».
هذا الحديث بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، وعدّة من المصادر.
« فاطمة بضعة منّي يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ».
بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، ومسند أحمد ، وصحيح أبي داود ، وصحيح مسلم ، وغيرها من المصادر.
« إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ».
بهذا اللفظ في : صحيح مسلم.
« إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها ».
بهذا اللفظ في : مسند أحمد وفي المستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وفي صحيح الترمذي.
« فاطمة بضعة منّي يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها ».
بهذا اللفظ في : المسند ، وفي المستدرك وقال : صحيح الاسناد ، وفي مصادر أُخرى.
________________________________________
الحديث الثالث :
« إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ».
هذا الحديث تجدونه في : المستدرك ، وفي الاصابة ، ويرويه صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم ، ورواه غيرهم
________________________________________
الحديث الرابع :
في أنّ النبي أسرّ إليها أنّها أوّل أهل بيته لحوقاً به.
هذا كان عند وفاته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فإنّه دعاها فسارّها فبكت ، ثمّ دعاها فسارّها فضحكت [ في بعض الالفاظ : فشقّ ذلك على عائشة أن يكون سارّها دونها ] فلمّا قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حلّفتها عائشة أنْ تخبرها ، فقالت : سارّني رسول الله أو سارّني النبي ، فأخبرني أنّه يقبض في وجعه هذا فبكيتُ ، ثمّ سارّني فأخبرني أنّي أوّل أهل بيته أتْبعه فضحكتُ.
هذا الحديث في : الصحيحين ، وعند الترمذي والحاكم ، وغيرهما.
________________________________________
الحديث الخامس :
هذا الحديث تجدونه في : المستدرك وقال : صحيح على عن عائشة قالت : ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة منها غير أبيها.
شرط الشيخين ، وأقرّه الذهبي ، وفي الاستيعاب ، وفي حلية الاولياء.
الحديث السادس :
عن عائشة أيضاً : كانت إذا دخلت عليه ـ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ـ قام إليها فقبّلها ورحّب بها وأخذ بيدها فأجلسها في مجلسه.
قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ، وأقرّه الذهبي أيضاً.
________________________________________
الحديث السابع :
أخرج الطبراني أنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لعلي : « فاطمة أحبّ إليّ منك وأنت أعزّ عليّ منها ».
قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق