ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الجمعة، 26 يونيو 2009

فضائل علي عليه السلام عن لسان جبرئيل عليه السلام

فضائل علي عليه السلام عن لسان جبرئيل عليه السلام
1ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«لما اسري بي إلى السماء،و صرت أنا و جبرئيل عليه السلام إلى السماء السابعة،قال جبرئيل عليه السلام:يا محمد،هذا موضعى،ثم زخ بي في النور زخة فإذا أنا من ملائكة الله تعالى في صورة علي عليه السلام اسمه علي ساجد تحت العرش،يقول :اللهم اغفر لعلي و ذريته و محبيه و أشياعه و أتباعه،و العن مبغضيه و أعاديه و حسادة،إنك على كل شي‏ء قدير ».
2ـ«إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم رأى ملكا على صورة علي عليه السلام فظنه عليا،فقال:يا أبا الحسن،سبقتني إلى هذا المكان؟فقال جبرئيل عليه السلام:إن هذا ليس علي بن أبي طالب،هذا ملك على صورته،و إن الملائكة اشتاقوا إلى علي ابن أبي طالب عليه السلام فسألوا ربهم أن يكون من علي صورته فيرونه ».
3ـ«كان جبرئيل عليه السلام جالسا عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم إذ أقبل علي عليه السلام فضحك جبرئيل عليه السلام،فقال:يا محمد!هذا علي بن أبي طالب قد أقبل،فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم:يا جبرئيل،أيعرفونه أهل السماوات؟قال:يا محمد!و الذى بعثك بالحق نبيا،إن أهل
السماوات لأشد معرفة له من أهل الأرض،ما كبر تكبيرة في غزوة إلا كبرنا معه،و لا حمل حملة إلا حملنا معه،و لا ضرب ضربة بسيف إلا ضربنا معه ».

4ـعن جبرئيل عليه السلام،قال:«يا محمد!إن الله عز و جل يكثر الثناء و الصلاة على علي بن أبي طالب عليه السلام فوق عرشه،فاشتاق العرش إلى علي بن أبي طالب عليه السلام،فخلق الله عز و جل هذا الملك على صورة علي بن أبي طالب عليه السلام تحت عرشه لينظر إليه العرش فيسكن شوقه،و جعل تسبيح هذا الملك و تقديسه و تمجيده ثوابا لشيعة أهل بيتك يا محمد ».
5ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم،قال:«أخبرني جبرئيل عليه السلام أنه مر بعلي و هو يرعى ذودا له و هو نائم قد ابدي بعض جسده فرددت عليه ثوبيه فوجدت برد إيمانه و قد وصل إلى قلبي ».
6ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«يا علي!إن جبرئيل عليه السلام أخبرني فيك بأمر قرت به عيني و فرح به قلبي،قال لي:يا محمد!إن الله تعالى قال لي:أقرى‏ء محمدا مني السلام،و أعلمه أن عليا إمام الهدى،و مصباح الدجى،و الحجة على أهل الدنيا،فإنه الصديق الأكبر،و الفاروق الأعظم،و أني آليت بعزتي،أن لا ادخل النار أحدا تولاه و سلم له و للأوصياء من بعده،و لا ادخل الجنة من ترك ولايته و التسليم له و للأوصياء من بعده ».
7ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«إن جبرئيل عليه السلام أتاني فقال:يا محمد !ربك يأمرك
بحب علي بن أبي طالب عليه السلام و يأمرك بولايته ».

8ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«إن جبرئيل عليه السلام جاءني من عند الله عز و جل بورقة آس خضراء،مكتوب فيها ببياض:أني افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي،فبلغهم ذلك عني ».
9ـعن جبرئيل عليه السلام،عن ميكائيل،عن إسرافيل،عن اللوح،عن القلم،عن الله عز و جل:«ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام حصني،فمن دخل حصني أمن من عذابي ».
10ـعن جبرئيل عليه السلام:«يا محمد!إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول:أحب عليا،فمن أحبه فقد أحبني،و من أبغضه فقد أبغضني،يا محمد،حيث تكن يكن علي،و حيث يكن علي يكن محبوه (و إن اجترحوا،و إن اجترحوا)

بعض ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام و كناه

ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام و كناه
من ألقابه عليه السلام:أمير النحل
ولايتي لأمير النحل تكفيني‏ عند الممات و تغسيلي و تكفيني
و طينتي عجنت من قبل تكويني‏ من حب حيدر كيف النار تكويني
1ـقال العلامة سبط ابن الجوزي:«و المؤمنون يتشبهون بالنحل لأن النحل تأكل طيبا و تضع طيبا،و علي عليه السلام أمير المؤمنين ».
2ـقال الصادق عليه السلام:«إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير،لو أن طيرا يعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شي إلا أكلته.و لو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم و لنحلوكم في السر و العلانية.رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا ».
و من ألقابه عليه السلام:الأنزع البطين
3ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«يا علي!إن الله قد غفر لك و لأهلك و لشيعتك لمحبي شيعتك،فأبشر فإنك الأنزع البطين:المنزوع من الشرك،البطين من العلم ».
4ـقال العلامة سبط ابن الجوزي:«و يسمى(علي عليه السلام)البطين،لأنه كان بطينا من العلم،و كان يقول عليه السلام:لو ثنيت لي الوسادة لذكرت في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم حمل بعير.و يسمى الانزع لأنه كان أنزع من الشرك ».
5ـقال ابن الأثير صاحب النهاية في مادة نزع:«و في صفة علي عليه السلام البطين الأنزع :كان أنزع الشعر،له بطن.و قيل معناه:الأنزع من الشرك،المملوء البطن من العلم و الإيمان ».
6ـقال العلامة ابن المنظور في لسان العرب في مادة نزع:البطين الانزع و العرب تحب النزع،و تتيمن بالأنزع ».
و من ألقابه عليه السلام:يعسوب المؤمنين
7ـ«و يسمى(علي عليه السلام)يعسوب المؤمنين،لأن اليعسوب أمير النحل و هو أحزمهم ،يقف على باب الكوراة كلما مرت به نحلة شم فاها فإن وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة،فيقطعها نصفين و يلقيها على باب الكورارة ليتأدب بها غيرها،و كذا علي عليه السلام يقف على باب الجنة فيشم أفواه
الناس،فمن وجد منه رائحة بغضه ألقاه في النار ».
تكنيته عليه السلام بأبى تراب
8ـللشاعر المفلق عبد الباقي أفندي العمريـرحمه اللهـ:
يا أبا الأوصياء أنت ل«طه» صهره و ابن عمه و أخوه
إن لله في معانيك سرا أكثر العالمين ما علموه
أنت ثاني الآباء في منتهى الدو رو آباؤه تعد بنوه
9ـو مما أشار إليه الشاعر الكبير الشيخ الكاظم الازري(ره):
لم تكن هذه العناصر إلا من هيولاه حيث كان أباها
10ـقال الشيخ علاء الدين السكتواري في محاضرة الأوائل(ص 113):«أول
من كني بأبي تراب علي بن أبي طالبـرضى الله عنهـ،كناه به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حين وجده راقدا و على جنبه التراب،فقال له ملاطفا:قم،يا أبا تراب.فكان أحب ألقابه،و كان بعد ذلك له كرامة ببركة النفس المحمدي كان التراب يحدثه بما يجري عليه إلى يوم القيامة و بما جرى.فافهم سرا جليا ) ».
11ـعن سليمان بن مهران،عن عباية بن ربعي،قال:«قلت لعبد الله بن عباس:لم كنى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عليا أبا تراب؟قال:لأنه صاحب الأرض،و حجة الله على أهلها بعده،و به بقاؤها،و إليه سكونها.و قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول :إذا كان يوم القيامة و رأى الكافر ما أعد الله تبارك و تعالى لشيعة علي من الثواب و الزلفى و الكرامة،يقول:(يا ليتني كنت ترابيا،أي يا ليتني من شيعة علي.و ذلك قول الله عز و جل«و يقول الكافر:)يا ليتني كنت ترابا ».
قال العلامة المجلسيـرحمه اللهـ:يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر
لتسميته عليه السلام بأبي تراب،لأن شيعته لكثرة تذللهم له و انقيادهم لأوامره سموا ترابا،كما في الآية الكريمة.و لكونه عليه السلام صاحبهم و قائدهم و مالك امورهم سمي أبا تراب .
و من ألقابه عليه السلام:أمير المؤمنين
12ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله،سمي بذلك و آدم بين الروح و الجسد،و حين قال(الله):الست بربكم قالوا :بلى .فقال الله تعالى:أنا ربكم،و محمد نبيكم،و علي أميركم ».
13ـعن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام:قلت:جعلت فداك،لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين؟قال عليه السلام:«لأنه يميرهم العلم،أما سمعت كتاب الله عز و جل:و نمير أهلنا ».
14ـعن أبان بن الصلت،عن الصادق عليه السلام:«سمي أمير المؤمنين،إنما هو من ميرة العلم،و ذلك أن العلماء من علمه امتاروا،و من ميرته استعملوا ».
15ـعن عبد المؤمن،عن أبي جعفر عليه السلام قال:«قلت له:لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين؟فقال لي:لأن ميرة المؤمنين منه،هو كان يميرهم العلم ».
16ـلما ولد علي عليه السلام،و جاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلى بيت أبي طالب اهتز و تبسم
في وجهه،فقال:«السلام عليك يا رسول الله.ثم قال:/بسم الله الرحمن الرحيم قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون/ .فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:قد أفلحوا بك،أنت و الله،أميرهم تميرهم من علومك،و أنت و الله دليلهم و بك يهتدون ».
أقول:المستفاد من هذه الأخبار أن تسمية علي عليه السلام بأمير المؤمنين هى لامتيار المؤمنين منه و ميرته لهم،و هذا يشعر بأن الأمير مشتق من المير،و هذا خلاف واضح،لأن الأمير فعيل من الأمرـمهموز الفاءـ،و المير أجوف يائي،و لا تناسب بينهما في الاشتقاق.
و الجواب ما اختاره العلامة المجلسيـرحمه اللهـ،قال في البحار(ج 37:ص 293):«الميرةـبالكسرـجلب الطعام،يقال:مار عياله،يمير ميرا،و أمارهم و امتار لهم.و يرد عليه أن الأمير فعيل من الأمر،لا من الأجوف.و يمكن التفصي عنه بوجوه:
الأول:أن يكون على القلب،و فيه بعد من وجوه،لا يخفى.
الثانى:أن يكون أمير فعلا مضارعا على صيغة المتكلم،و يكون عليه السلام قد قال ذلك ثم اشتهر به كما في تأبط شرا.
الثالث:أن يكون المعنى أن امراء الدنيا إنما يسمون بالأمير،لكونهم متكفلين لميرة الخلق،و ما يحتاجون إليه في معاشهم بزعمهم.و أما أمير المؤمنين عليه السلام فإمارته لأمر أعظم من ذلك،لأنه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الأبدية و قوتهم الروحانية،و إن يشارك سائر الأمراء في الميرة الجسمانية.و هذا أظهر الوجوه».
تم كلامه رفع مقامه.
أقول:قولهـرحمه اللهـ:أما الوجه الأول ففيه بعد من وجوه،لأن القلب بنفسه خلاف القاعدة الأدبية.و ثانيا إذا نقل من مير عين الفعلـو هي الياءـإلى مكان فاء الفعلـو هو الميمـيصير مير:يمر،و مع ذلك إذا اشتق الأمير من يمر لم يحصل المقصود،لأن الأمير مهموز الفاء،و اليمير ليس كذلك.و هذا خلاف المقصود.
و اما قولهـرحمه اللهـ:«و الثاني إن يكون أمير فعلا مضارعا متكلماـإلى آخر كلامه(ره)»فهذا و إن كان أقرب إلى الواقع من الوجه الأول،و لكن هذا أيضا غير صحيح،لأن الفعل إذا نقل على نحو الحكاية ك«تأبط شرا»لا يتغير إعرابه،و لازم ذلك أن يكون أمير في أمير المؤمنين دائما بالضم.و هذا فاسد بالضرورة،لأنه
يتغير بحسب العوامل المختلفة بلا شك.
و أما قوله رحمه الله:«الثالث أن يكون المعنى أن امراء الدنيا يسمون بالأميرـإلى آخر كلامه،رفع مقامه»فهذا كلام وجيه،و قول لطيف يحتاج إلى بسط الكلام حتى يتضح المقصود و المرام.
أخي العزيز!إن عليا عليه السلام حيث إنه باب مدينة علم النبي و فقهه و حكمته،و إن نوره متحد مع نوره و مشتق من منبعه،و إنه نفس النبي و روحه و عيبة علمه،إنهما تراضعا من ثدي واحد،و إنهما مشتقان من نور الله عز و جل،فكل ما ثبت من الفضائل و الكمالات لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهو ثابت لعلي عليه السلام.

دعبل الخزاعي وقصيدة مدارس آيات

قال دعبل بن علي الخزاعي :
أنشدت مولاي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قصيدتي التي أولها :
مدارس آيات خلت من تلاوة*** ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قولي :
خروج إمامٍ لا محالةَ خارجٌ *** يقوم على اسم الله والبركات
يميّز فينا كلّ حقٍّ وباطل *** ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا (عليه السلام) بكاءً شديداً ثم رفع رأسه إليّ ، فقال لي : يا خزاعي !.. نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين ، فهل تدري مَن هذا الإمام ؟.. ومتى يقوم ؟.. فقلت : لا يا مولاي ، إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهّر الأرض من الفساد ويملأها عدلاً ، فقال : يا دعبل !.. الإمام بعدي محمد ابني ، وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته ، المُطاع في ظهوره ، ولو لم يبقَ من الدنيا إلا يومٌ واحدٌ لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج ، فيملأها عدلاً كما مُلئت جوراً .. وأما متى ؟.. فإخبارٌ عن الوقت ، ولقد حدّثني أبي عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم الصلاة والسلام أنّ النبي (ص) قيل له : يا رسول الله !.. متى يخرج القائم من ذريتك ؟.. فقال : مثله مثل الساعة { لا يجلّيها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لاتأتيكم إلا بغتة }

الآيات المؤولة بقيام القائم (ع)

الآيات المؤولة بقيام القائم (ع)
قال الصادق (ع) في قوله { اُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقدير } : إن العامة يقولون : نزلت في رسول الله (ص) لما أخرجته قريش من مكة ، وإنما هو القائم (ع) إذا خرج يطلب بدم الحسين (ع) وهو قوله : نحن أولياء الدم وطلاب التّرة ( أي القتل )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض } ، قال الصادق (ع) : نزلت في القائم (ع) ، هو والله المضطر إذا صلّى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ، ويكشف السوء ويجعله خليفةً في الأرض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الباقر (ع) في قول الله عزّ وجلّ { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين } : هذه نزلت في القائم ، يقول : إن أصبح إمامكم غائباً عنكم لا تدرون أين هو ، فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض ، وحلال الله عزّ وجلّ وحرامه ؟.. ثم قال : والله ما جاء تأويل الآية ، ولا بدّ أن يجيء تأويلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن ابن عباس في قوله تعالى { اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها } : يعني يُصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها ، يعني من بعد جور أهل مملكتها ، { قد بينا لكم الآيات } بقائم آل محمد { لعلكم تعقلون }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (ع) في قول الله { وتلك الأيام نداولها بين الناس } : ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس ، فأين دولة الله ؟.. أما هو قائمٌ واحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (ع) في قول الله { ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } : يعني عدة كعدة بدر ، قال : يُجمعون له في ساعة واحدة قزعاً كقزع الخريف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل الصادق (ع) عن قول الله عزّ وجلّ { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } ، قال (ع) : الأدنى غلاء السعر ، والأكبر المهدي بالسيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الباقر (ع) في تأويل قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } : لو تركتم هذا الأمر ، ما تركه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي (ع) : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها ، وتلا عقيب ذلك : { ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجمعة، 12 يونيو 2009

تساؤلات حول ظهور القائم الحجة عجل الله فرجه وعلامات آخر الزمان

تساؤلات حول ظهور القائم الحجة عجل الله فرجه وعلامات آخر الزمان
سيد جعفر مرتضى العاملي
السؤال:
هل للعولمة تأثير على حركة ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين..
العولمة هي محاولة صوغ نظم وقيم جديدة يرتكز عليها النظام العالمي الذي يفكرون فيه، وهؤلاء الذين يسعون إلى صوغ هذه النظم، وإلى التلاعب بالقيم وإيجاد بدائل عن بعضها، والاستغناء عن البعض الآخر، إنما يفعلون ذلك لأهداف ترتبط بمصالحهم، أو لأهداف فئوية، أو طبقة بعينها. ولا يريدون للشعوب أن تعيش العالمية بالمعنى الصحيح، لأن نظمهم وقيمهم لا تُصلح المجتمعات العالمية ولا تحل مشاكلها، وإنما تؤثر على فطرتها، وتنسف الكثير من القيم الحقيقية المقبولة التي من شأنها حفظ مسيرتها. حيث إن الحق هو الذي يحفظ الوجود، وبه يتنامى الإنسان ويتكامل، وهؤلاء الذين يسعون إلى العولمة إنما يريدون أن يُخضعوا البشرية لمجموعة نظم تسلب اختيارها، وتجعل كل جهدها وحركتها في خدمة أهدافهم، وتهيمن على مسيرتها، وتمتص خيراتها وقدراتها وإمكاناتها، وسينتج عن ذلك تخريب لفطرة الشعوب، وبلبلة في المفاهيم، وغياب للقيم.
وهذا الأمر يعرقل حركة الظهور، لأن الإمام المهدي عجل الله فرجه لا بد أن يظهر في محيط قادر على احتضان حركته، والدفاع عنها وحمايتها، فإذا لم تكن هناك فطرة صحيحة، وقيم واقعية إلهية، فلا يمكن أن يوجد ذلك المجتمع الذي يحمي حركة الإمام عجل الله فرجه ويساعد على انتصارها في معركتها مع الفريق الظالم.
إذن لا بد أن يكون هناك نوع من عدم العولمة، لتكون هناك مجتمعات قادرة على أن تنفلت من نير الاستعباد العولمي، تتنامى، وتتربى، فيها كوادر وذهنيات وطموحات تتناسب مع فكر الإمام عجل الله فرجه وتوجهاته، وتُربي له الجنود الذين سيكونون حماة دعوته.

السؤال:
ولكن الروايات تقول بأن الإمام عجل الله فرجه سيظهر بعد أن تُملأ الأرض ظلماً وجوراً، وقد فسر البعض هذا الأمر بأن ظهوره عجل الله فرجه مرتبط بكثرة الفساد والظلم؟
الجواب:
الإمام المهدي عجل الله فرجه لا يخرج بطريقة المعجزة المطلقة، بدليل أن خروجه سيترافق مع القتال والاستشهاد، وستكون هناك حروب فيها انتصارات، وفيها مآسي، فلو كانت القضية قضية إعجاز إلهي لما كان تأخر الظهور إلى هذا الوقت، ولما احتاج عجل الله فرجه إلى الحرب.
فالله تعالى يريد للناس أن يمارسوا حرياتهم واختيارهم بحيث لو أنه بقدرته الغيبية والإلهية قد سلب هذا الاختيار منهم، لكان تعالى ظالماً لهم (تعالى الله عن ذلك) والله ليس بظلام للعبيد..
لا بد للناس أن يمارسوا اختيارهم، ولذلك فإن بعضهم يحارب الإمام عجل الله فرجه، فلو كانت القضية غيبية، لكانوا مُنعوا من هذه الحرب.
وأما التدخل الإلهي فإنه إن حصل، فإنما يحصل في خارج دائرة اختيار الإنسان وليس في محيطه، مثل التدخل الذي حصل في قضية النبي إبراهيم عليه السلام حين قال للنار: كوني برداً وسلاماً. لكنه سبحانه لم يمنع جنود النمرود من جمع الحطب، ولم يحبس أقدامهم عن المشي في هذا السبيل، ولم يمنعهم من إضرام النار والاتيان بالمنجنيق، ولا من الإمساك بإبراهيم عليه السلام، وحمله، ووضعه، وإرساله إلى النار.
بل اشتعلت النار، وحصل كل شيء أرادوه، ثم تدخل الله خارج دائرة اختيارهم، وقال للنار: كوني برداً وسلاماً..
السؤال:
هل يصح الجزم بتطبيق علامات الظهور على مفردات الواقع؟
الجواب:
علامات الظهور هي قضايا تحدثت عنها مجموعة نصوص ذُكرت في كلام الرسول والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وقد ربطت بعض هذه النصوص بعض علامات الظهور بالإمام أو بالزمان القريب من ظهوره.
وبعضها الآخر ورد تحت عنوان ما يحدث في آخر الزمان، مما أطلق عليه اسم الملاحم والفتن، آخر الزمان وفيه إشارة إلى الإمام عجل الله فرجه لأنه هو الذي يتوّج جهود الأنبياء، وتُبنى دولة المؤمنين على يديه.
وبعض الأحاديث التي رُبطت بالظهور كانت صريحة وظاهرة الانطباق، وعلى سبيل المثال في قضية انتقال الحوزة من النجف الأشرف إلى قم. قد صرحت الرواية بحصول ذلك عند قرب ظهور الإمام القائم عجل الله فرجه. لكن هذا القرب لم يتحدد مقداره.
وقد تحقق الأمر، وانتقلت الحوزة في أوائل السبعينات. فهنا لا إشكال في التطبيق.
أما التطبيق بالنسبة للقرب ومقداره، وتحديد الوقت، فإنه في غير محله وهو عبارة عن تكهنات، ورجم بالغيب..
وعلامات الظهور هي أشياء محددة قالها النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام، لأجل الربط على قلوب شيعة أهل البيت عليهم السلام وهم يواجهون التحديات والشبهات والضغوطات الهائلة. فإذا انطبقت انطباقاً صريحاً فلا إشكال، وإلا فنحن لسنا بحاجة إلى محاولة تمحّل الانطباق والتماس التأويلات بشكل غير ظاهر.
السؤال:
يُقال إن المهدي عجل الله فرجه عند ظهوره يخاطب العالم كلّ بلغته، ويشاهده من في الشرق والغرب، فهل يمكن اعتبار الستالايت والإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة من مقدمات ظهور الإمام عجل الله فرجه، لأن هذه الوسائل تنطبق على ما جاء في الروايات؟
الجواب:
هذه ليست من علامات الظهور، ولكن لا بأس بها لتقريب الفكرة لأجل تيسير الإيمان بالأمور التي وردت في الروايات.
إن وجود هذه المخترعات ييسر لنا الإيمان بصحة وصدور الروايات التي تتحدث عن أن النبي صلى الله عليه وآله والإمام عليه السلام يشهدون على الخلق ويرون أعمالهم، ولكنهم لا يرون الأعمال بهذه الوسائل كشاشة التلفاز، ولا يسمعون أقوالهم بواسطة جهاز إرسال، بل هناك إمكانات زوّدهم الله بها لا تخطر لنا على بال. فهذه الاختراعات إذن يمكن أن تقرّب لنا التصديق واليقين بتلك الأمور الأكثر دقة، وتيسر فهمها لنا، وإن لم نستطع أن نعرف حقيقتها بدقة.
وأيضاً هناك رواية عن أن من في المشرق يسمع من في المغرب، فيمكن تطبيقها على آلات الاتصال الموجودة اليوم.
ومن أمثلة تيسير الإيمان ببعض الحقائق، أننا مثلاً لم نعد نتحير: كيف يستطيع ملك الموت أن يقبض روح من في المشرق والمغرب في لحظة واحدة. بحيث يكون واقفاً أمام كل واحد منهم في نفس اللحظة. فقد بدأنا ندرك أن هذا ليس محالاً عقلاً، لكن لا نستطيع نحن أن نكتشف حقيقته بسبب قصور فينا.
وأيضاً يقول القرآن الكريم: ((فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة))
(1).
وقوله: ((إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ))
(2).
وهناك بعض الروايات قد أشارت أيضاً إلى التصرف في الزمان، ومعنى ذلك أن التصرف بالزمن ممكن، كما أن التصرف بالمكان ممكن أيضاً، كما ورد في قوله تعالى: ((يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ))
(3) وكما في موضوع طي الأرض للأنبياء والأئمة عليهم السلام، وكما ظهر في موضوع معراج الرسول إلى السماوات كلها في ليلة واحدة.. فالمكتشفات يسّرت لنا الإيمان بهذه الأمور، وإن لم نستطع أن ندرك حقيقتها بطريقة مباشرة.
السؤال:
هل لقيام الكيان الصهيوني علاقة بظهور الحجة عجل الله فرجه وكيف؟
الجواب:
ما نقرؤه في القرآن الكريم يدلنا على أن هناك دولة ستنشأ. وأن هناك إفساداً وعلواً واستكباراً من اليهود سيحصل في آخر الزمان. وسيكون لهم مع أهل الحق صولات وجولات، ونزاع عظيم.
وقد بدأ تحقق هذا الأمر قبل خمسين سنة، ولا نزال نعيش أحداثه، ونشاهد فصوله..
وقد ترافق ذلك مع موضوع انتقال الحوزة من النجف الأشرف إلى قم، وقلنا إن الأحاديث أشارت إلى أن ذلك سيحصل (عند قرب الظهور)، وها قد مضى نحو ثلاثين سنة على انتقال الحوزة.
وذلك كله يدل على أن الحدث الإسرائيلي الذي ترافق مع قرب الظهور هو الآخر إنما حصل عند قرب ظهور قائمنا عجل الله فرجه بحسب النص.
لكن السؤال هنا: هل سيحصل بداء في قصر وطول الزمان ما بيننا وبين الإمام عجل الله فرجه؟ وما هو مداه؟ وكيف سيكون التعامل مع الأحداث؟ وهل هذا التعامل مع الأحداث سيؤخر الظهور أم سيقربه؟ هذا ما لا نعلمه!
السؤال: ما هي علامات الظهور الحتمية، والعلامات غير الحتمية؟ وما الفرق بينهما؟ ولماذا يكون هناك فرق؟
الجواب: العلامات الحتمية هي المتصلة بالظهور مباشرة، لأجل الدلالة على الإمام عجل الله فرجه، حتى لا يبقى عذر لمعتذر على وجه الأرض، فيقول: إنه ما عرف الإمام، أو شك فيه.
فهذه العلامات، ومنها الخسف بالبيداء، وخروج الشمس من مغربها، وخروج السفياني. والأمور الأخرى التي ذكرت في الأحاديث، تكون لقطع العذر، وإقامة الحجة.
أما العلامات غير الحتمية فقد ورد في الروايات، أنها تكون في معرض البداء، ويمكن هنا توضيح البداء بصورة مختصرة جداً، فنقول: البداء هو في الحقيقة إخبار عن الأمور بحسب ما تقتضيه طبائعها، دون أن يخبر عن الطوارئ والعوارض، كأن نقول: إن هذه السيارة بحسب وضعها العادي تخدم عشر سنوات، لكن لم نقل: إنها بعد عشرة أيام ستتعرض لحادث مروع وتتحطم.
أو نقول: هذا الإنسان يعيش مئة سنة بحسب تكوينه الطبيعي وما يقتضيه قانون الحياة، ولكن لا نخبر أحداً عن أن إنساناً سيقتله وهو في سن الثلاثين رغم معرفتنا بذلك، أو لا نقول: إنه إذا وصل رحمه سيعيش مئة وثلاثين سنة، وإذا قطع رحمه فينقص من عمره ثلاثون عاماً.
فالذي يكتب في اللوح ـ لوح المحو والإثبات ـ وقد يطلع الله عليه بعض ملائكته أيضاً، يقتصر على ذكر ما اقتضته القوانين والحكمة، والرسول صلى الله عليه وآله يخبرنا به، لكن لا يخبرنا عن الموانع والأشياء المستجدة.
أما ما في أم الكتاب ففيه ذلك كله.. لكن الرسول إنما يخبرنا بما في لوح المحو والإثبات لأننا لو عرفنا ما في أم الكتاب، وهو المطابق لعلم الله تعالى لصرنا جبريين، ولأصبحنا لا نخطط، ولا نعمل ولا نتنامى، ولشُلت الحياة.
فالبداء شيء مهم جداً في ديمومة الحياة، وفي الطموح للمستقبل، بل إن الاطلاع على بعض الأحداث المستقبلية قد يفسد الحياة، ويضر بالعلاقات الاجتماعية وغيرها..
وهذا المبدأ مهم أيضاً في علامات الظهور، فإنه يمنع أيضاً شعورنا بالجبرية، والخمول، والاستسلام للظالمين، وخلاصة القول: أن الاعتقاد بالبداء في علامات الظهور لازم، والاعتقاد بعلامات الظهور لازم أيضاً، بحيث لو وُجد أحدهما دون الآخر لوقعنا في الخلل.
السؤال:
هل يمكن لأحد أن يرى الإمام الحجة عجل الله فرجه؟
الجواب:
يمكن ذلك، وليس هناك مانع من رؤية الإمام المهدي عجل الله فرجه، ولكن لا يصح لأحد أن يدّعي أنه يحمل منه مهمات ورسائل ونحو ذلك.
وقد رآه كثير من علمائنا ولكنهم بقوا في دائرة عدم الادعاء، ولم يقل أحد منهم أنه كُلّف بمهمة ما.

السؤال:
كيف نميز بين من يرى الإمام عجل الله فرجه حقيقة، وبين من يدّعي ذلك كذباً؟
الجواب:
على من يرى الإمام عجل الله فرجه أن يثبت ذلك بشكل قطعي بعد أن يعلم بأن هذا الذي رآه هو الإمام بشكل جازم أيضاً، وكيف يستطيع أن يثبت ذلك؟ وأنى له به؟..
ولا بد للذي يتمكن من رؤية الإمام عجل الله فرجه أن يكون قد بلغ من التقوى والانضباط والورع، بحيث يراه كل البشر على خط الله، وفي صراط الحق.
وأن لا يدّعي أنه كلّف بأي مهمة أو تكليف، خصوصاً فيما يرتبط بالتعديات على حقوق البشر، كأن يقول: رأيت الإمام عجل الله فرجه وقال لي: إن فلاناً فاجر..
فهذا ما لا يفعله علماؤنا. وهم يتسترون على رؤيته له عجل الله فرجه ما أمكنهم، فالمعلن به متهم في دينه، وفي نواياه، وفي تقواه.
السؤال: ولكن هناك من يتحدث عن أخذ تكاليف خاصة من الإمام عجل الله فرجه؟
الجواب: هذا ليس صحيحاً، ولا يوجد تكليف خاص، وهؤلاء هم الذين ورد الحديث الشريف ليقول عنهم: من رآنا فكذبوه. أي من ادعى ذلك، وأعلن به، وأراد أن يستفيد منه في التعرض للآخرين.. حتى ولو بكسب تعظيمهم، وإكرامهم، وطاعتهم له.. فكذبوه..
وكما قلت: إن هؤلاء متهمون في دينهم، وفي تقواهم، وفي نواياهم.
والحمد لله رب العالمين..