ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

حديث الأشباه

حـــــــــــــــديــــــــث الأشــــــــبـــــــــــــــــاء
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«مَن أراد أن ينظر الى اسرافيل في هيبته، والى ميكائيل في رتبته، والى جبرئيل في جلالته، والى آدم في علمه، والى نوح في خشيته، والى ابراهيم في خلّته، والى يعقوب في حزنه، والى يوسف في جماله، والى موسى في مناجاته، والى أيّوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، والى عيسى في عبادته، والى يونس في ورعه، والى محمّد في حسبِه وخُلقه، فلينظر إلى عليّ، فإنَّ فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جَمَعها الله فيه ولم يَجمعها في أحد غيره». روى شيخ الإسلام الحمويني في «فرائد السمطين» بإسناده عن أبي الحمراء، قال:قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): مَن أراد أن ينظر الى آدم في علمه، والى نوح في خشيته، والى ابراهيم في حلمه، والى يحيى بن زكريا في زهده، والى موسى بن عمران في بطشه فلينظر الى عليّ بن أبي طالب
روى الحافظ الموفّق بن أحمد أخطب خطباء خوارزم بأسانيده المفصّلة عن شريك عن أبي اسحاق، عن الحرث بن الأعور صاحب راية عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)قال:بلَغَنا أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) كان في جمع من أصحابه فقال: أُريكُم آدم في علمه ونوحاً في فهمه وإبراهيم في حكمته فلم يكن بأسرع من أن طلع عليّ(عليه السلام).فقال أبو بكر: يا رسول الله أقِستَ رجلا بثلاثة من الرسل؟ بَخ بَخ لهذا الرجل مَن هو يا رسول الله؟
قال النبي(صلى الله عليه وآله): أوَ لا تعرفه يا أبا بكر؟
قال: الله ورسولُهُ أعلم.
قال(صلى الله عليه وآله): هو أبو الحسن عليّ بن أبي طالب.
فقال أبو بكر: بَخ بَخ لك يا أبا الحسن، وأينَ مثلك يا أبا الحسن؟!ولقد أجاد المفجع البصريّ الشاعر في نظم حديث
الأشباه المارّ الذكر في هذه القصيدة

كان في علمه كآدم إذ***علم شرح الأسماء والمكنيّا
وكنوح نجا من الهلك من سير***في الفلك إذ عَلا الجوديّا
وله من صفات اسحاق حال***صار في فضلها لاسحاق سيّا
صبره إذ يتل للذبح حتّى***ظلّ بالكبْش عندها مفديّا
وكذا استسلم الوصي لأسيـ***ـاف قريش إذ بيّتوه عشيّا
فوَقى ليلة الفراش أخاهُ***بأبي ذاكَ واقياً ووَليّا
من أبيهِ ذي الأيدي اسما***عيل شبهٌ ما كان عنّي خفيّا
إنّه عاون الخليل على الكعبة***إذ شاد رُكنها المَبنيّا
ولقد عاون الوصي حبيب***الله أن يغسلان منه الصَفيّا
كان مثل الذبيح في الصبر والتسـ***ـليم سَمحاً بالنفس ثمّ سخيّا
وله من نعوت يعقوب نَعتٌ***لم أكُن فيه ذا شكوك عَتيّا
كان أسباطه كأسباط يعقوب***وإن كان نجوهم نبَويّا
أشبَهُوهُم في البأس والعزّة والعلم***فافهَم ان كنت ندباً ذكيّا
كلُّهم فاضلٌ وحاز حسين***وأخوه بالسبق فَضلا سنيّا
كابن راحيل يوسف وأخيه***فضلا القوم ناشياً وفتيّا
ومَقالُ النبيّ في ابنيه يحكي***في ابن راحيل قوله المَرويّا
كان ذاك الكريم وابنيه سادا***كلّ مَن حَلّ في الجنان نجيّا
وأخو المصطفى الذي قلب الصخـ***ـرَة عَنْ مَشرَب هناكَ رَويّا
بعدَ أنْ رام قلبها الجيش جمعاً***فرأوا قلبَها عليهم أبيّا
كان فيه من الكليم جَلالٌ***لم يكن عنك علمُها مَطويّا
كَلّمَ الله ليلة الطور موسى***واصطفاه على الأنامِ نجيّا
وأبان النبيّ في ليلة الطا***يف أنّ الإله ناجى عليّا
وله منه عفّةٌ عن اُناس***عَكَفوا يَعبُدُون عِجلا خَليّا
حَرَقَ العِجْل ثم مَنّ عليهِمْ***إذ أنابوا وأمهَلَ السامريّا
وكذاك ابن ملجم فرض اللّـ***ـه له اللّعْنَ بُكرَةً وعَشيّا
وكما آجرَ الكَليمُ شُعيباً***نَفسهُ فاصْطفى فتىً عبْقريّا
وكذاك النبيّ كانَ مدى الأ***يّام مُستأجراً أخاهُ التقيّا
فوفى في سنين عشر بما عا***هدَ عَفواً ولم يجِدهُ عصِيّا
فَحَباهُ بخيرة الله في النسو***انِ عروساً وحبة وصفيّا
وشُعيباً كان الخطيبُ إذا ما***حَضرَ القَومُ مَحفَلا ونَديّا
وعَليُّ خطيب فيهم إذا المنـ***ـطق أعيى المفوّه اللّوذعيّا
كان داود سيف طالوت حتى***هزم الخيل واستباح العديّا
وعلي سيف النبيّ بسلع***يَومَ أهوى بعَمرو المَشرفيّا
فتَوَلّى الأحزاب عنه وخَلّوا***كبشهم ساقطاً بحال كديّا
أنبأوا الوحي إنّ داود قد كا***نَ بكفيّه صانعاً هالكيّا
وعَليُّ من كسب كفيه قد أعـ***تق ألفاً بذاك كان جزيّا
وله من مراتب الروح عيسى***رُتبٌ زادَت الوصيّ مزيّا
مثل ما ضلَّ في ابن مريم ضربا***ن من المسرفين جَهلا وغيّا
كان مثل النبي زُهداً وعلماً***وسَريعاً إلى الوغى أحوذيّا


روى العلامة أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبري(رحمه الله) باسناده عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن علي(عليهما السلام) قال: خطب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) بالكوفة عند منصرفه من النهروان، وبلغه أنّ معاوية يسبّه ويعيبه ويقتل
أصحابه، فقام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على رسول الله(صلى الله عليه وآله) وذكر ما أنعم الله على نبيّه وعليه ثم قال:لو لا أية في كتاب الله ما ذكَرتُ ما أنا ذاكرهُ في مقامي هذا، يقول الله عزّ وجلّ: (وأما بنعمةِ ربّك فحدِّث) اللّهم لك الحمد على نعمك الّتي لا تحصى وفضلك الذي لا يُنسى.أيّها الناس إنهُ بلغني ما بلغني وإني أراني قد اقتربَ أجلي وكأنّي بكم قد جهلتم أمري، وإنّي تاركٌ فيكم ما تركه رسول الله: كتاب الله وعترتي وهي عترة الهادي الى النجاة خاتم الانبياء سيّد النجباء والنبيّ المصطفى، يا أيّها الناس لعلّكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلاّ مفتر، أنا أخو رسول الله وابن عمّه وسيف نقمته وعماد نصرته وبأسه وشدّته، أنا رحى جهنّم الدائرة وأضراسها الطاحنة، أنا مؤتم البنين والبنات، وقابض الأرواح وبأس الله الذي لا يردّه عن القوم المجرمين.أنا مجدّل الأبطال وقاتل الفرسان ومبيد مَن كفر بالرحمن وصهر خير الأنام.أنا سيد الأوصياء ووصيّ خير الأنبياء، أنا باب مدينة العلم وخازن علم رسول الله(صلى الله عليه وآله)ووارثه وأنا زوج البتول سيّدة نساء العالمين فاطمة التقيّة النقيّة الزكية البرّة المهديّة حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله(صلى الله عليه وآله)سبطاه خير الأسباط وولدي خير الأولاد، هل ينكر أحدٌ ما أقول أين مسلمو أهل الكتاب؟أنا اسمي في الإنجيل إليا وفي التوراة بريا وفي الزبور اريا وعند الهند كابر
وعند الروم بطريسا وعند الفرس جبير وعند الترك ثبير وعند الزنج خبير وعند الكهنة بوي وعند الحبشة بتريك وعند أمّي حيدرة وعند ظئري ميمون وعند العرب عليّ وعند الأرمن فريق وعند أبي ظهيرا، ألا وإني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلّوا في دينكم، يقول الله عزّ وجلّ: (إنّ الله مع الصَّادقين) أنا ذلك الصّادق، وأنا المؤذّن في الدنيا والآخرة قال الله تعالى: (وأذّنَ مؤذِّن بينهُم أنْ لعنةَ اللهِ على الظالمين) أنا ذلك المؤذّن، وقال الله تعالى: (وأذانٌ منَ اللهِ ورسولهِ) فأنا ذلك الأذان، وأنا ذلك المحسن يقول الله عزّ وجلّ: (وإنّ الله لمعَ المُحسنين)، وأنا ذو القلب يقول الله عزّ وجلّ: (إنّ في ذلك لذكرى لمن كان لهُ قلبْ) وأنا الذكر يقول الله عزّ وجلّ: (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم).ونحنُ أصحاب الأعراف أنا وعمّي وأخي وابن عمّي، والله فالق الحبّ والنوى لا يلجُ النار لنا مُحِبُّ ولا يدخلُ الجنّة مُبغضٌ، يقول الله عزّ وجلّ: (وعلى الأعراف رجالٌ يعرفون كلاًّ بسيماهم).وأنا الصهر يقول الله عزّ وجلّ:(وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً).وأنا الأُذن الواعية يقول الله عزّ وجلّ: (وتَعيها أُذُنٌ واعيةٌ).وأنا السالم لرسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول الله عزّ وجلّ: (ورجلا سلْماً لرجل).ومن ولدي مهديّ هذه الأمّة، ألا وقد جعلت محنتكم ببغضي يعرف المنافقون وبمحبتي امتحن الله المؤمنين هذا عهد النبيّ(صلى الله عليه وآله) الأمّي ألا إنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق.
وأنا صاحبُ لواء رسول الله(صلى الله عليه وآله) في الدنيا والآخرة، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) فرطي وأنا فرط شيعتي، والله لا عطش محبّي ولا خاف والله مواليّ، أنا وليّ المؤمنين و الله وليّه يحبّ محبّي أن يحبّوا مَن أحبّ الله ويحبّ مبغضي أن يبغضوا مَن أحبّ الله.ألا وإنّه قد بلغني أنّ معاوية سبّني ولَعنَني، أللّهم اشدُد وَطأتَكَ عليه وأنزل اللّعنة على المستحقّ، أمين ربّ العالمين، ربّ إسماعيل وباعث إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيدٌ. ثم نزل(عليه السلام) عن أعواده فما عاد إليها حتّى قتله ابن ملجم لعنه الله.


مُطهّرون نقيّاتٌ ثيابهم***تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
ومنهم الملأ الأعلى وعندهم***علم الكتاب وما جاءت به السور




مَن اسمهُ يُعرفُ في الإنجيل***برُتبة الإعظام والتبجيل
يدعو عليّاً أهله أليّا
وهو الذي سمّي في التوراة***عند الأولى هاد من الهداةِ
من كلّ عيب في الورى بريّا
وهو الذي يُعرفُ عند الكهنة***وهُم لأسماء الجليل الخزنة
مبوىء الحق الورى بويّا
وهو الذي يُعرَف في الزبور***باسم الهزبر العنبس الهصُور
ليث الورى ضرغامها اريّا
وهو الذي يدعونه بكبكرا***في كتب الهند العظيم القدرا

حقّاً وعند الروم بطريسيا
وبطرسي قابضُ الأرواح***وفي كتاب الفرس رغم اللاحي
خير وخير عند ذي الأفصاح***حين يسمى فرسنا الباريا
وهو تبير بلسان الترك***معنى تبير نمر ذو محك
إذا عرفت منطق التركيّا
والزنج تدعوه لعمري حنينا***قطّاع أوصال إذا ما إن دنى
فاسأل بمعنى حنينا الزنجيّا
وقد دعاه الحبشي المجبر***تبريك وهو الملك المدمر
إن شئته فاسأل به الحبشيّا
وأمّه قالت هو ابني حيدرة***ضرغام آجام وليث قسورة
وحيدر ما كان باطنيّا
وقد دعَتهُ ظئره ميمونا***وفي أخي رضاعه الميمونا
وهو رضيع حبذا غذيا
واسم أخيه في بني هلال***معلق الميمون ذو المعالي
موهبةٌ خصّ بها صبيّا
وهو فريق بلسان الأرمن***فاروقه الحقّ لكلّ مؤمن
فاسأل به من كان أرمنيّا

ليست هناك تعليقات: