ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الأربعاء، 28 يناير 2009

كربلاء في نهضة المهدي(عليه السلام)

كربلاء في نهضة المهدي(عليه السلام)

سيكون لكربلاء الشأن الرفيع والمكانة السامية والخصوصية العمرانية , المادية والمعنوية في ظل النهضة والفكر المقدس للإمام القائم (عليه السلام) ودولته العالمية العادلة , فستكون مختلف الملائكة والمؤمنين وستكون فيها البركات واستجابة الدعوات , وسيكون فيها العمران وشق الأنهار وغرس الأشجار , ويشير لهذا المعنى :

1- عن الإمام الصادق (عليه السلام) : (.... كأني انظر القائم على ظهر النجف .... ويبني فيظهر الكوفة مسجداً .... ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة .... ويأمر (عليه السلام) من يحفر من ظهر مشهد الحسين (عليه السلام) نهراً يجري إلى الغري حتى ينزل الماء في النجف ويعمل عليها القناطر والارحاء ....) .

2-عن الإمام الصادق (عليه السلام) في وصف بعض أحوال عصر الظهور المقدس حيث قال (عليه السلام) : (وليصيرن الكوفة أربعة وخمسين ولتجاوزن قصورها قصور كربلاء , وليصيرن الله كربلاء , معقلاً ومقاماً تختلف إليه الملائكة والمؤمنون وليكونن لها شأن من شأن وليكونن فيها من البركات ما لو وقف مؤمن ودعا ربه بدعوة لأعطاه الله بدعوته الواحدة مثل الدنيا ألف مرة ... ) .

ليست هناك تعليقات: