ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الجمعة، 26 يونيو 2009

الآيات المؤولة بقيام القائم (ع)

الآيات المؤولة بقيام القائم (ع)
قال الصادق (ع) في قوله { اُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقدير } : إن العامة يقولون : نزلت في رسول الله (ص) لما أخرجته قريش من مكة ، وإنما هو القائم (ع) إذا خرج يطلب بدم الحسين (ع) وهو قوله : نحن أولياء الدم وطلاب التّرة ( أي القتل )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض } ، قال الصادق (ع) : نزلت في القائم (ع) ، هو والله المضطر إذا صلّى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ، ويكشف السوء ويجعله خليفةً في الأرض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الباقر (ع) في قول الله عزّ وجلّ { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين } : هذه نزلت في القائم ، يقول : إن أصبح إمامكم غائباً عنكم لا تدرون أين هو ، فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض ، وحلال الله عزّ وجلّ وحرامه ؟.. ثم قال : والله ما جاء تأويل الآية ، ولا بدّ أن يجيء تأويلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن ابن عباس في قوله تعالى { اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها } : يعني يُصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها ، يعني من بعد جور أهل مملكتها ، { قد بينا لكم الآيات } بقائم آل محمد { لعلكم تعقلون }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (ع) في قول الله { وتلك الأيام نداولها بين الناس } : ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس ، فأين دولة الله ؟.. أما هو قائمٌ واحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (ع) في قول الله { ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } : يعني عدة كعدة بدر ، قال : يُجمعون له في ساعة واحدة قزعاً كقزع الخريف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل الصادق (ع) عن قول الله عزّ وجلّ { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } ، قال (ع) : الأدنى غلاء السعر ، والأكبر المهدي بالسيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الباقر (ع) في تأويل قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } : لو تركتم هذا الأمر ، ما تركه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي (ع) : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها ، وتلا عقيب ذلك : { ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات: