الآيات المؤولة بقيام القائم (ع)
قال الصادق (ع) في قوله { اُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقدير } : إن العامة يقولون : نزلت في رسول الله (ص) لما أخرجته قريش من مكة ، وإنما هو القائم (ع) إذا خرج يطلب بدم الحسين (ع) وهو قوله : نحن أولياء الدم وطلاب التّرة ( أي القتل )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض } ، قال الصادق (ع) : نزلت في القائم (ع) ، هو والله المضطر إذا صلّى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ، ويكشف السوء ويجعله خليفةً في الأرض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الباقر (ع) في قول الله عزّ وجلّ { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين } : هذه نزلت في القائم ، يقول : إن أصبح إمامكم غائباً عنكم لا تدرون أين هو ، فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض ، وحلال الله عزّ وجلّ وحرامه ؟.. ثم قال : والله ما جاء تأويل الآية ، ولا بدّ أن يجيء تأويلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن ابن عباس في قوله تعالى { اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها } : يعني يُصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها ، يعني من بعد جور أهل مملكتها ، { قد بينا لكم الآيات } بقائم آل محمد { لعلكم تعقلون }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (ع) في قول الله { وتلك الأيام نداولها بين الناس } : ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس ، فأين دولة الله ؟.. أما هو قائمٌ واحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الصادق (ع) في قول الله { ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } : يعني عدة كعدة بدر ، قال : يُجمعون له في ساعة واحدة قزعاً كقزع الخريف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل الصادق (ع) عن قول الله عزّ وجلّ { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } ، قال (ع) : الأدنى غلاء السعر ، والأكبر المهدي بالسيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الباقر (ع) في تأويل قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } : لو تركتم هذا الأمر ، ما تركه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي (ع) : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها ، وتلا عقيب ذلك : { ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق