مميزات شجاعة الإمام علي ( عليه السلام )
لقد محى ( عليه السلام ) أسماء الأبطال الذين قبله و بعده ، و نست الناس مواقف الشجعان بفضل شجاعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فمقاماته في الحروب مشهورة تضرب بها الأمثال ولكن المميز لشجاعة علي(عليه السلام) عن غيره:
لقد محى ( عليه السلام ) أسماء الأبطال الذين قبله و بعده ، و نست الناس مواقف الشجعان بفضل شجاعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فمقاماته في الحروب مشهورة تضرب بها الأمثال ولكن المميز لشجاعة علي(عليه السلام) عن غيره:
أولاً :
إن شجاعة و بطولة امير المؤمنين( عليه السلام ) و قوته الخارقة لم تمسخ الجانب المبدئي و القيمي ، بل امتزجت الشجاعة مع القيم الأخلاقية و البطولة مع المبادئ الإنسانية في شخص الإمام علي( عليه السلام ) ، فما كان يقتل أحدا غضبا لنفسه و انتقاما شخصيا ، ليشفي غليله بل كانت جولاته من أجل الله تعالى فقط.
ثانياً :
و مما يميز شجاعته و قوته أيضا ، أنه لا يثني في ضرباته أبدا ، فكانت
ضرباته منفردة ، تكفي الضربة الواحدة منه لإنهاء الخصم
و مما يميز شجاعته و قوته أيضا ، أنه لا يثني في ضرباته أبدا ، فكانت
ضرباته منفردة ، تكفي الضربة الواحدة منه لإنهاء الخصم
ثالثاً :
أنه ( عليه السلام)
يقاتل بيساره بنفس المستوى الذي يقاتل فيه بيمينه ، إذ يروى أن معاوية انتبه من نومه فرأى عبد الله بن الزبير جالسا تحت رجليه على سريره ، فقعد فقال له عبد الله يداعبه : لو شئت أن أفتك بك لفعلت . فقال : لقد شجعت بعدنا يا أبا بكر . قال : و ما الذي تنكره من شجاعتي و قد وقفت في الصف إزاء علي بن أبي طالب . قال معاوية : لا جرم أنه قتل أباك بيسرى يديه و بقيت اليمنى فارغة يطلب من يقتله بها.
رابعاً:
رغم أن المقتولين بيده زعماء أغنياء عليهم ألوان الزينة الثمينة و السيوف النادرة ، ولكن عليا ( عليه السلام ) لم يفكر أن يسلب أحدا بعد قتله مع أن ذلك حقه ،
و لذلك قالت أخت عمرو بن ود العامري ، لما عرفت أن قاتل أخيها هو علي بن أبي طالب(عليه السلام)
ولو كان قاتل عمرو غير قاتله
بكيته أبدا ما دمت في الأبد
لكن قاتله من لا نظير له
وكان يدعى أبوه بيضة البلد
رغم أن المقتولين بيده زعماء أغنياء عليهم ألوان الزينة الثمينة و السيوف النادرة ، ولكن عليا ( عليه السلام ) لم يفكر أن يسلب أحدا بعد قتله مع أن ذلك حقه ،
و لذلك قالت أخت عمرو بن ود العامري ، لما عرفت أن قاتل أخيها هو علي بن أبي طالب(عليه السلام)
ولو كان قاتل عمرو غير قاتله
بكيته أبدا ما دمت في الأبد
لكن قاتله من لا نظير له
وكان يدعى أبوه بيضة البلد
خامساً:
أنه كان من المتوسمين لا يقتل من يرى في صلبه مؤمنا ،
و كل هذه المميزات لا ولن تجتمع إلا فيه ، و في أولاده المعصومين .
أنه كان من المتوسمين لا يقتل من يرى في صلبه مؤمنا ،
و كل هذه المميزات لا ولن تجتمع إلا فيه ، و في أولاده المعصومين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق