ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

مميزات شجاعة الإمام علي ( عليه السلام )
لقد محى ( عليه السلام ) أسماء الأبطال الذين قبله و بعده ، و نست الناس مواقف الشجعان بفضل شجاعة
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فمقاماته في الحروب مشهورة تضرب بها الأمثال ولكن المميز لشجاعة علي(عليه السلام) عن غيره:

أولاً :
إن شجاعة و بطولة امير المؤمنين( عليه السلام ) و قوته الخارقة لم تمسخ الجانب المبدئي و القيمي ، بل امتزجت الشجاعة مع القيم الأخلاقية و البطولة مع المبادئ الإنسانية في شخص الإمام علي( عليه السلام ) ، فما كان يقتل أحدا غضبا لنفسه و انتقاما شخصيا ، ليشفي غليله بل كانت جولاته من أجل الله تعالى فقط.
ثانياً :
و مما يميز شجاعته و قوته أيضا ، أنه لا يثني في ضرباته أبدا ، فكانت
ضرباته منفردة ، تكفي الضربة الواحدة منه لإنهاء الخصم

ثالثاً :
أنه ( عليه السلام)
يقاتل بيساره بنفس المستوى الذي يقاتل فيه بيمينه ، إذ يروى أن معاوية انتبه من نومه فرأى عبد الله بن الزبير جالسا تحت رجليه على سريره ، فقعد فقال له عبد الله يداعبه : لو شئت أن أفتك بك لفعلت . فقال : لقد شجعت بعدنا يا أبا بكر . قال : و ما الذي تنكره من شجاعتي و قد وقفت في الصف إزاء علي بن أبي طالب . قال معاوية : لا جرم أنه قتل أباك بيسرى يديه و بقيت اليمنى فارغة يطلب من يقتله بها.
رابعاً:
رغم أن المقتولين بيده زعماء أغنياء عليهم ألوان الزينة الثمينة و السيوف النادرة ، ولكن عليا ( عليه السلام ) لم يفكر أن يسلب أحدا بعد قتله مع أن ذلك حقه ،
و لذلك قالت أخت عمرو بن ود العامري ، لما عرفت أن قاتل أخيها هو علي بن أبي طالب(عليه السلام)

ولو كان قاتل عمرو غير قاتله
بكيته أبدا ما دمت في الأبد
لكن قاتله من لا نظير له
وكان يدعى أبوه بيضة البلد

خامساً:
أنه كان من المتوسمين لا يقتل من يرى في صلبه مؤمنا ،
و كل هذه المميزات لا ولن تجتمع إلا فيه ، و في أولاده المعصومين .

ليست هناك تعليقات: