ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الثلاثاء، 12 يناير 2010

الصلاة على محمد وآل محمد ( الجزء الثاني)

فضل الصلاة على محمد وآله محمد 2

حلاوة العسل

في كتاب بركات وآثار الصلاة على النبي وآله الأطهار عن كتاب خزينة الجواهر ولمعات الأنوار : [ في أحد الأيام كان النبي محمد صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم جالسا مع الإمام أمير المؤمنين علي عليه ( الصلاة و) السلام في وسط بستان كثير الزرع والأشجار ، أقبلت نحوهما نحلة وأخذت تدور فوق رأسهما كثيرا ، التفت النبي صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم إلى الإمام أمير المؤمنين علي عليه ( الصلاة و) السلام وقال : أتدري يا علي ماذا تقول هذه النحلة ؟ قال الإمام عليه ( الصلاة و) السلام : لا يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم : إن هذه النحلة قد استضافتنا اليوم ، قالت لي : وضعت لكم مقدارا من العسل في محل كذا ، فأرسل أخاك أمير المؤمنين علي عليه ( الصلاة و) السلام إلى ذلك المحل ليأتي به ، فقام الإمام عليه ( الصلاة و) السلام وجلب العسل । النبي صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم خاطب النحلة قائلا : أيتها النحلة إن طعامك من أزهار الورود ، وهو مرٌّ ، فكيف يتحول إلى عسل حلو ، قالت النحلة : يا رسول الله إن حلاوة العسل جاء من بركة ذكر اسمك المبارك ، واسم أهل بيتك الطاهرين عليهم السلام عندما نمتص رحيق الأزهار يلهم إلينا أن نصلي عليك وعلى أهل بيتك المعصومين ثلاث مرات ، فلما نكمل ذكر الصلوات يصبح عسلنا حلو ]




أين الفم الذي يصلي عليَّ ؟

النوم بعدد معين ، فنمت ليلة مع أهلي في بعض الغرف ، فرأيته صلى الله عليه وآله( الطاهرين ) وسلم قد دخل فيها ، فأشرقت بنور جماله جدرانها ، فالتفت إلي وقال : أين الفم الذي كان يصلي عليَّ حتى أقبله ، فاستحييت من تقديم الفم ، فقدمت له وجهي فقبله ، فانتبهت من كثرة الفرح ، وانتبهت أهلي فكانت الغرفة تفوح من طيب رائحته ، كأنها ملئت من المسك الأذفر ، وكانت تلك الرائحة تفوح من وجنتي إلى ثمانية أيام ، تشمها كل الأنام ] .

الرجل الوقور

في كتاب بركات وآثار الصلاة على النبي وآله الأطهار عن كتاب خزينة الجواهر ولمعات الأنوار : [ كان أحد الزهاد لا يختلط بأي شخص في حياته اليومية ، ولا يذهب إلى أي مجلس من مجالس الذكر ، فكان منعزلا بشكل كامل ، إلا عن مجلس وعظ واحد فقط ، أثار هذا الأمر تعجب الناس الذين يعرفونه ، ويرونه كيف هو منعزل عن جميع الناس ، ومن جانب آخر يواظب على الحضور في هذا المجلس ، ويستمع إلى هذا الخطيب ، دون غيره من الخطباء والوعاظ ، أحد الأيام سأله أحد المؤمنين عن سبب ذهابه إلى هذا المجلس ، دون غيره من المجالس ، فقال العبد الزاهد : أحد الليالي رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم في المنام وقال لي : اذهب إلى مجلس الخطيب فلان بن فلان ، قلت له : لماذا يا رسول الله ، قال : لأن هذا الخطيب يكثر من الصلاة عليَّ وعلى أهل بيتي الطاهرين ، وإني مسرور وراضي منه ] .




رجحان كفة الميزان

في كتاب بركات وآثار الصلاة على النبي وآله الأطهار عن شرح فضائل الصلوات : [ أحد الكتاب رأوه في المنام بعد وفاته في أحسن حال ومكان، قالوا له :كيف وصلت إلى هذه المنزلة والدرجة ؟ قال : لقد وضعوا ذنوبي في كفة من الميزان ، ووضعوا الصلوات التي كتبتها أمام اسم النبي محمد صلى الله عليه وآله( الطاهرين ) وسلم في كفة أخرى عندها رجحت الصلوات ، وعفوا عني لأجلها ] .

أقول : هذا ما ورد عنهم عليهم الصلاة والسلام عن أحد الباقرين عليهما الصلاة والسلام قال : [ أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته ] .

الرمد والصلوات


في كتاب بركات وآثار الصلاة على النبي وآله الأطهار : [ نقل أحد المؤمنين الثقاة قال : ابتليت برمد شديد ، حتى خيف على بصري كله ، فرأيت في المنام قائلا يأمرني بمداومة الصلوات كثيراً ، داومت عليها مدة قليلة فشفاني الله ببركتها ، وهي هذه : ( اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد كل داء ودواء ) ] .


الفم المعطر

في كتاب بركات وآثار الصلاة على النبي وآله الأطهار : [ ينقل عن المرحوم العالم الزاهد الشيخ علي الهمداني رضوان الله عليه في أحد الأيام جاءني رجل كبير السن لأداء الحقوق الشرعية التي عليه ، وأنا أتكلم معه أحسست منه رائحة عطرة ، لم أشم مثلها في حياتي ، فتعجبت من عظمة طيب هذه الرائحة ، فقلت له : ما اسم هذا العطر ، ومن أين أتيت به ؟ فقال الرجل : يا مولانا الجليل إن لهذه الرائحة العطرة قصة لم أذكرها لأحد قط ، ولكن لكونك ثقتنا ومرجعنا سأخبرك ، في أحد الليالي وفي عالم المنام تشرفت برؤية رسول الله محمد صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم ، كان جالسا وحوله عشرون نفرا تقريبا ، وأنا واحد منهم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم لنا : من منكم يكثر من الصلوات عليَّ ؟ فأردت أن أقول : أنا يا رسول الله أُكْثِر من الصلوات ، ولكني سكت ، مرة ثانية سأل منا ، ولم يجب أحد ، مرة ثالثة قال : من منكم يكثر من الصلوات عليَّ ؟ فأردت أن أقول أنا ، ولكني فكرت في نفسي لعل الآخرين يذكرون الصلوات أكثر مني ، فلما لم يجب أحد على سؤال النبي صلى الله عليه وآله( الطاهرين ) وسلم قام من مكانه وتوجه إليَّ وقال : أنت الذي تذكرني بالصلوات كثيرا ، ثم قبلني على فمي ، فالعطر الذي عليَّ هو من أثر تلك القبلة ، وليس من عطور الدنيا ]


نور أضاء أرجاء المدينة

في كتاب بركات وآثار الصلاة على النبي وآله الأطهار : [ نقل أحد العلماء : كنت أتذاكر مع أبي في الأحاديث الواردة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله( الطاهرين ) وسلم ، وكلما كنا نمر على اسم النبي صلى الله عليه وآله ( الطاهرين ) وسلم نصلي عليه وعلى أهل بيته المعصومين عليهم ( الصلاة و) السلام ، بعد يوم جاءنا بعض الجيران وقالوا لنا : بالأمس نورا يخرج من بيتكم حتى وصل إلى السماء ، وأضاء أرجاء المدينة ] .

عطر المسجد

في كتاب بركات وآثار الصلاة على النبي وآله الأطهار : [ قال أحد العلماء : قررت في أحد الأيام البقاء مقدارا من الليل في مسجد المدرسة العلمية في إصفهان لأجل العبادة والانقطاع إلى الله عز وجل ، فذهبت إلى المكان الذي يلتجأ إليه الفقراء ، جلست طويلا أسبح الله وأحمده ، إلى أن غلبني النعاس ونمت ، منتصف الليل قمت من نومي على أثر رائحة عطرة وصلت إلى مشامي ، لم أشم مثلها من قبل ، قمت من مكاني أبحث عن سبب ومصدر ذلك العطر الطيب ، ذهبت إلى جميع نواحي المسجد لم أجد أحدا ، دخلت في أحد الزوايا أحسست بازدياد رائحة العطر ، آخر الزاوية شاهدت رجلا فقيرا يحرك شفتيه ، أصغيت إليه سمعته يقول : ( اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ) عندها عرفت أن هذا الرجل الفقير هو مصدر الرائحة العطرة التي ملأت المسجد وأيقظتني من النوم ]

ليست هناك تعليقات: