ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الأحد، 14 ديسمبر 2008

إشتياق الظهور عند مواليه (عج)


إشتياق الظهور عند موالية (عج)
انتظار ظهوره عند مواليه كله تشوق و تصبر و أمل نظموه نثراً و شعراً و تراثاً و سكبوه مداداً و دماءاً و دموعاً فهذه قصيدة للشاعر السيد حيدر الحلّي(ره) تعد من أشهر القصائد وأقواها ما ان يقرأوها الموالي إلا وجرت دموعه على خديه من لوعة الفراق وإشتياق اللقاء
أحد العلماء رأه الإمام المهدي روحي له الفداء في المنام وهو يبكي يقول بلغ السيد الحلي بأن قصيدته قد كسرت ظهري مو بيدي هذا

مات التصبر في انتظا رك أيها المحيي الشريعه

فأنهض فما أبقى التحملُ غيرَ أحشاء جزوعه

قد مزَّقت ثوبَ الأسى و شكت لِواصِلها القطيعه

فالسيف انّ به شفاء قُلوبِ شيعتك الوجيعه

فسواهُ منهم ليس يُنعِشُ هذه النفس الصريعه

طالت حبال عواتق فمتى تكون به قطيعه

كم ذا العقودُ و دينكم هُدِمت قواعده الرفيعه

تنعي الفروعُ أُصولَه و أصولُه تنعى فروعه

فيه تحكّم من أباح الـ يوم حوزته المنيعه

فأشحذ شبا عضب له الأ رواح مُذعنةٌ مُطيعه

أن يدعُها خفّت لدعـ وَته و ان ثقلت سريعه

و أطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعه

ماذا يُهيجك ان صبرت لوقعة الطف الفضيعه

أترى تجيء فجيعةٌ بأمضَّ من تلك الفجيعه

حيثُ الحسينُ على الثرى خيلُ العِدى طحنت ضُلوعه

قتلته آل اُميّة ظام الى جنب الشريعه

و رضيعُه بدم الوريد مخضَّبٌ فأطلب رضيعه

يا غيرةَ الله اهتفي بحميّة الدين المنيعه

و ضَبا انتقامِكِ جرّدي لطلا ذوي البغى التليعه

و دعى جنودَ الله تملأُ هذه الأرضَ الوسيعه

ليست هناك تعليقات: