ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

الملائكة والمؤمنين في زمن القائم
عجل الله فرجه
عن دلائل الإمامة:عن أبي الحسن الرضا(ع):قال
((إذا قام القائم(ع)يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم في مجالسهم،فإذا أراد واحد حاجة،أرسل القائم(ع) من بعض الملائكة من يحمله،فيحمله الملك حتى يأتي القائم(ع) فيقضي حاجته ويردّه،ومن المؤمنين من يسير في السحاب،ومنهم من يطير مع الملائكة،ومنهم من يمشي مع الملائكة مشياً،ومنهم من يسبق الملائكة، ومنهم من يتحاكم الملائكة إليه، والمؤمن أكرم على الله من الملائكة،ومنهم مَن يصيّره القائم(ع) قاضياً بين مائة ألف من الملائكة)).
وفي بيان الأئمة(ع)قال:
دلّ هذا الخبر على ما يمنح الله به المؤمنين من الكرامة في زمن الإمام القائم(ع)،وما أعدّ لهم من احترام وفضيلة من جهات متعددة:
الأولى: هو أمر الله(تعالى) الملائكة بالسلام على المؤمنين،وأمر الله(تعالى)فوق الأوامر،فالأمر الصادر من الملك العلاّم بالتحية والسلام،أمر بالاحترام للمؤمنين في ذلك الزمان،وتلك الأيام.
الثانية:أمر الله(تعالى) الملائكة بالدخول والجلوس مع المؤمنين في مجالسهم،وهذا مما يكشف عن أمر الله(تعالى)باحترامهم وكرامتهم على الله(تعالى).
الثالثة:حملهم إلى قضاء حوائجهم،فمن كانت عنده مهمة عند الإمام القائم(ع)،وأراد الوصول إليه،والتشرّف بحضرته ومواجهته،أرسل الإمام إليه من يحمله من الملائكة،فيحمله الملك إلى الإمام القائم(ع)،وبعد قضاء مهمته يرجعه إلى أهله.
الرابعة:أن يذلّل الله(تعالى) لهم السحاب فإذا أرادوا السفر إلى مكان بعيد،ركبوا السحاب وساروا إلى ذلك المكان.
الخامسة:أنّ يمنحهم درجة رفيعة،ويهب لهم قوة عظيمة،وقدرة على الطيران في الجو،فيطيرون ومع الملائكة حيثما يشاؤون.
السادسة:أن تكون الملائكة مرافقين لهم،يمشون معهم مشياً احتراماً لهم وإكراماً.
السابعة:أن يسبقوا الملائكة،ويتقدموا عليهم،أو يسيروا بسرعة لا يدركوهم،ويسبقوهم في السير.
الثامنة:أن يتحاكم الملائكة عند المؤمنين والظاهر أنّ هذه الفضيلة والكرامة للعلماء من الشيعة،لأن العالم هو الذي يكون له لباقة،لأن يكون قاضياً أو حاكماً يتحاكم إليه الملائكة،ويحكم بين مائة ألف منهم.
ثم قال:والمؤمن أكرم على الله من الملائكة:وإنّما صار المؤمن أكرم من الملائكة،وأفضل منهم عند الله(تعالى)،لأنه قد غلّب عقله على شهوته،لأنه قد ورد في الحديث مما مضمونه:إنّ الله(تعالى) ركّب عقلاً مجرداً في الملائكة بلا شهوة،وركّب في الإنسان عقلاً وشهوة،وركّب في الحيوان شهوة بلا عقل،فمن أطاع من بني الإنسان وغلّبه على شهوته بإطاعته الله(تعالى)،فهو أفضل من الملائكة،ومن أطاع شهوته منهم وغلّبها على عقله فهو أقل من الحيوان.

فبترجيح جانب العقل على الشهوة، صار المؤمن أكرم على الله من الملائكة،وهذه الكرامة والاحترام والفضيلة والإكرام،في زمن الإمام كلها لأجل قيام القائم(ع)،وظهور عدله،ونوره بين الأنام،(عليه وعلى آبائه أفضل التحية والسلام).
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جعلنا الله وإياكم من المؤمنين الذين تشملهم هذه الكرامات
بحق قائم آل محمد

....نسألكم الدعاء............ الإكسير....

ليست هناك تعليقات: