ــــــــــــ السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغرباه ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء >>> يا حسين يا حسين ياحسين يا عطشان يا عطشان ياعطشان ......... إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنعمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي ان طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي ، ...................آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته ، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء ، ....................آه .. من نار تنضج الاكباد والكلى ...................آه .. من نار نزاعة للشوى ................آه .. من غمرة من ملهبات لظى

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

مؤاخاة الإمام علي مع النبي

مؤاخاة الإمام علي ( عليه السلام ) مع النبي ( صلى الله عليه وآله)

شرع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منذ وصوله إلى المدينة ببناء الدولة الإسلامية المباركة .
فأسس المسجد ليكون منطلقاً للقيادة ، ومركزاً لبناء الدولة ، إلى جانب مهامِّ المسجد العبادية والفكرية ، ثم توجَّه إلى بناء الجبهة الداخلية ، وتقوية البُنْية الاجتماعية .
وفي الثاني عشر من شهر رمضان ، من السنة الأولى للهجرة النبوية المباركة ، آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين والأنصار .
ورُويَ أنَّه آخى بين أبي بكر وخارجة بن زيد ، وبين عمر وعتبان بن مالك ، وبين معاذ بن جبل وأبي ذر الغفاري ، وبين حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر ، ومصعب بن عمير وأبي أيوب ، وبين سلمان وأبي الدرداء و ... .
ولمَّا آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه ، جاء الإمام علي ( عليه السلام ) تدمع عيناه ، فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يَا رَسولَ الله ، آخيتَ بين أصحابِك ، ولم تُؤاخي بيني وبين أحد ؟ ) .
فقال له الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( أنْتَ أخي في الدُّنيَا والآخِرَة ) .
ويقول الشاعر أبو تمام في هذا المعنى :
أخوه إذا عدَّ الفخَار وصِهْرُه فَمَا مثلُهُ أخٌ ولا مِثلُه صِهْرُ
وقد كان مشروع المؤاخاة الذي دعا إليه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من أقوى السياسات الإسلامية ، التي حثَّ عليها القرآن الكريم .
فقد ورد بصيغة الحصر في قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات

ليست هناك تعليقات: